مقابلة صحفية مع الدكتور اسماعيل عجام بشأن استيراد الدواجن المجمدة

مدير الاوسمة :

* سلبيات عديدة..

الدكتور اسماعيل عجام عميد كلية الزراعة/ جامعة بابل يرى ان هناك العديد من السلبيات ترافق عملية استيراد الدواجن المجمدة ومنها استيرادها من دول بعيدة جدا ويتم نقلها الى العراق عن طريق البواخر التي تستغرق فترة طويلة جدا وبما ان اللحوم المجمدة ومنها الدواجن - كما يقول الدكتور عجام- اذا تعرضت للذوبان ثم جرى تجميدها مرة اخرى فانها تصبح سلبية وغير صالحة للاتسهلاك البشري واحتمالية تعرض الدواجن لمثل هذه الحالة واردة في الكثير من الاحيان فضلا عن كوننا لانعلم ان كان بعضها معدلة وراثيا ام لا والجميع يعرف الاثار الجانبية المستقبلية التي تنتج عن المواد الغذائية المعدلة وراثيا ويتابع عميد كلية الزراعة قائلا: وهذا يتطلب التأكد من الشركة المجهزة للدواجن فمثلما يتم التأكد من طريقة الذبح علينا ان نتأكد ايضا من نوع تغذية الدواجن ونوع العلاجات التي تعطى لها اثناء تربيتها وهذا الدور يجب ان تضطلع به اجهزةالتقييس والسيطرة النوعية قبل اطلاقها الى الاسواق.

* تصفية وعزل..

فيما يقول الدكتور سعد محسن الجشعمي معاون عميد كلية الزراعة اختصاص انتاج حيواني قسم تغذية الدواجن :ان هناك بعض المستوردين من يلجأ الى استيراد نوعيات رديئة من الدواجن الا ان اسعارها غالبا ما تكون منخفضة جدا وقد تكون هذه النوعيات لردائتها غير صالحة للاستهلاك البشري في الدول التي تصدر منها ويوضح الدكتور الجشعمي هذه العملية بالقول: في الدول المنتجة للدواجن والتي تمتاز بانتاج كميات كبيرة من الدواجن تجري عملية ذبح كميات كبيرة من الدجاج ( قطيع) في كل وجبة فتبدأ عملية تصفية او فرز لعزل الانواع الجيدة من الرديئة وتصنيفها حسب الدرجات فالنوعيات التي تكون من الدرجتين الاولى والثانية تستهلك في بلد المنشأ والدرجة الثالثة يتم تصديرها الى دول معينة فيما يتم تصدير الدرجة الرابعة الى العراق وفي حالة عدم وجود مستورد لها ترسل الى معامل تصنيع البروتينات لتحويلها الى طعام للحيوانات.

* علامات ذكورية يسببها بعض انواع الدجاج للأناث..!!

ويضيف: المعروف ان اجهزة التقييس والسيطرة النوعية في العراق لاتعمل بصورة صحيحة تستطيع من خلالها ان تكتشف انواعا من الدواجن التي تستخدم في تربيتها انواع معينة من الهرمونات لغرض زيادة الوزن والتي تكون لها اثار سلبية على الانسان عند تناولها لاسيما الاناث كونها تؤدي الى ظهور علامات الذكورة عليهن ومنها ظهور الشعر وخشونة الصوت والسمنة الزائدة واحيانا العقم بسبب تلك الهرمونات الضارة.

*وزارة الزراعة تصف المواد الغذائية المستوردة بالنفايات....!!

في احدى التصريحات الاخيرة لوزير الزراعة العراقي وصف فيها حال الكثير من المواد الغذائية المستوردة ومنها المنتجات الحيوانية قال ان معظم ما يتم استيراده الى العراق هو عبارة عن (نفايات) يتم اتلافها في دول المنشأ او تحويلها الى مواد بورتينية كطعام للحيونات! نقول اذا كان هذا هو حال الكثير من المواد الغذائية الداخلة الى اسواقنا المحلية ومنها الدواجن المجمدة التي لم يجد المواطن بديلا عنها بعد ان عجز عن مجاراة اسعار الانتاج المحلي الذي يفتقد الى الكثير من مقومات الانتاج بعد ان نفضت وزارة الزراعة يدها عنه مما ادى الى ارتفاع اسعاره فضلا عن غياب اجهزة التقييس والسيطرة النوعية وانفتاح ابواب الحدود على مصراعيه الامر جعل من هب ودب يجعل من الاستيراد فرصة مربحة له على حساب صحة المواطن وخراب الوطن: اذا فهي دعوة الى المسؤولين في ان يضعوا مصلحة المواطن نصب اعينهم وان يعيدوا النظر بالواقع الذي اصبح عليه الواقع الزراعي في العراق بما فيه الانتاج الحيواني والذي يقف انتاج الدواجن في مقدمته لنملأ سلة غذائنا بأيدينا ومن انتاجنا من جديد.

عضو فضي

ليس فقط الدواجن فهنالك العديد من المواد المستوردة توجد فيها إشكالات عديدة وسوف اذكرها في موضوع خاص يا الجوكر المدير ومشكور على هذا الموضوع لأنه جدا رائع

مدير الاوسمة :

شكرا يامساعد على مرورك الجميل ونحن بانتضار موضوعك الخاص بالبضائع المستوردة في العراق

عضو ذهبي

شكرا علاوي موضوع مفيد وياريت ياخذو الكل بنظر الاعتبار .....عاشت ايدك

عضو فضي

تسلم يا جوكر ..موضوع حلوووو واتمنى يهتمون بي....تحياتي شوقي>sniper

» تغذيه الدواجن
» راؤول مُتفائل بشأن مستقبل ريال مدريد
» ريال مدريد يعيد التفكير بشأن "شراء" حكم بعد موجة الانتقادات